- تقرير متجدد بأسعار الذهب اليوم في السعودية بالريال السعودي والدولار الامريكي.
- يحتوي التقرير على سعر الذهب اليوم في السعودية بالعيارات جميعهن: عيار 24 – 22 – 21 – 18 – 14- 12 – 10 – 9 – 8 وكذلك الكيلو والجنيه والأوقية وأسعار الذهب في المحلات التجارية شاملة الضريبه عند البيع والشراء.
- جميع الأسعار المعروضة يتم تحديثها دوريا كل 12 ساعة بتوقيت السعودية، حتى نعطيك أحدث سعر.
آخر تحديث للأسعار: منذ 44 دقيقة
أسعار جرام الذهب اليوم في السعودية بدون ضريبة
الوحدة | السعر بالريال | السعر بالدولار |
---|---|---|
الذهب عيار 24 | 319.94 | $85.29 |
الذهب عيار 22 | 293.06 | $78.13 |
الذهب عيار 21 | 279.94 | $74.63 |
الذهب عيار 18 | 239.95 | $63.97 |
الذهب عيار 14 | 187.16 | $49.89 |
الذهب عيار 12 | 159.97 | $42.65 |
الذهب عيار 10 | 133.41 | $35.57 |
الذهب عيار 9 | 119.98 | $31.98 |
الذهب عيار 8 | 106.54 | $28.40 |
أونصة الذهب | 9,950.03 | $2,652.52 |
أسعار الذهب اليوم في السعودية بيع وشراء بالضريبة في المحلات التجارية
الوحدات | شراء جديد | بيع مستعمل |
---|---|---|
عيار 22 | 342.88 | 286.32 |
عيار 21 | 330.33 | 273.50 |
عيار 18 | 299.94 | 234.43 |
سعر سبيكة الذهب في السعودية
الوزن | السعر بالريال | السعر بالدولار |
---|---|---|
سبيكة 1 جرام | 441.52 | $117.70 |
سبيكة 2.5 جرام | 1,003.81 | $267.60 |
سبيكة 5 جرام | 1,871.65 | $498.95 |
سبيكة 10 جرام | 3,583.33 | $955.25 |
سبيكة 20 جرام | 6,974.69 | $1,859.32 |
سبيكة 50 جرام | 17,116.79 | $4,563.02 |
سبيكة 100 جرام | 33,753.67 | $8,998.10 |
سبيكة 250 جرام | 84,224.21 | $22,452.59 |
سبيكة نصف كيلو | 168,128.47 | $44,819.90 |
سبيكة 1 كيلو | 332,737.60 | $88,701.60 |
سبيكة 10 تولة | 39,282.17 | $10,471.88 |
سبيكة نصف أونصة | 5,422.83 | $1,445.62 |
سبيكة 1 أونصة | 10,696.39 | $2,851.46 |
جنيه 8 جرام عيار 22 | 2,604.72 | $694.42 |
جنيه 8 جرام عيار 21 | 2,467.95 | $657.94 |
مؤشر لأسعار جرام الذهب عيار 24 في السعودية آخر 7 أيام
نبذة عن معدن الذهب
إن معدن الذهب هو من أثمن المعادن على وجه الأرض وأكثرها استخداما في أوقات التضخم والأزمات المالية المتعددة؛ نظرا لكونه يحفظ القيمة النقدية للمال الذي تم استخدامه في شرائه
من ناحية أخرى، فإن معدن الذهب هو الأكثر انتشارا في صناعة المجوهرات والمعدن الوحيد الذي استخدمته المصارف المركزية حول العالم كاحتياطي لعملتها الوطنية من أجل الحفاظ على قيمتها
ارتباط النفط بأسعار الذهب في السعودية
إن العلاقة بين النفط، وبين سعر الذهب اليوم في السعودية علاقة طردية أي أن انخفاض أسعار النفط يؤدي إلى انخفاض أسعار الذهب في المملكة والعكس صحيح، فإن ارتفاع أسعار النفط يقود إلى زيادة في أسعار الذهب بالسعودية، وذلك بسبب أن ارتفاع عوائد النفط يؤدي إلى زيادة في الناتج الإجمالي المحلي بالدول المنتجة؛ وبالتالي رفع مستوى معيشة أفرادها؛ مما يؤدي في النهاية إلى زيادة الطلب على شراء الذهب؛ وبالتالي ارتفاع سعره
ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية لديها بفضل الله كميات ضخمة من كلتا السلعتين؛ حيث إنها في المركز الثاني عالميا من حيث إجمالي الاحتياطات المؤكدة من النفط بحصة تبلغ 17.3% من الاحتياطي النفطي العالمي. أما معدن الذهب فالسعودية تتصدر الدول العربية في حجم الاحتياطي من المعدن الذهبي حيث تملك 323 طناً وفقا لتقرير مجلس الذهب العالمي
متجر منتجات تجميل وعناية في السعودية
العوامل التي تؤثر علي اسعار الذهب اليوم
يتميز الذهب بكونه أحد أكثر المعادن المطلوبة في العالم، ليس فقط لأغراض الاستثمار وصناعة المجوهرات، وإنما لاستخدامه أيضًا في تصنيع بعض الأجهزة الإلكترونية والطبية؛ وقد تجاوز سعر الذهب 1870 دولارًا للأونصة منذ فبراير عام 2023، وعلى الرغم من انخفاضه بنحو 100 دولار عن أعلى مستوى له، والذي سجله في أبريل عام 2022، فإنه ما زال يشهد ارتفاعاتٍ كبيرةٍ مقارنةً بالمستويات التي كان يسجلها قبل 50 عامًا والتي تقل عن 100 دولارًا للأونصة:
لكن ما العوامل التي تدفع أسعار هذا المعدن الثمين إلى الارتفاع مع مرور السنين؟
النقاط الرئيسية
- لطالما كان المستثمرون مغرمين بالذهب، وقد شهدت أسعاره ارتفاعًا كبيرًا على مدار الخمسين عامًا الماضية.
- لا يقتصر الأمر على احتفاظ الذهب بقيمةٍ إضافيةٍ فحسب، بل إن العرض والطلب لهما تأثيرٌ كبيرٌ على سعره، لا سيما الطلب من كبرى صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs).
- تمثل الخزائن الحكومية والبنوك المركزية أحد أهم مصادر الطلب على الذهب.
- يتحرك الذهب في بعض الأحيان عكس اتجاه الدولار الأمريكي نظرًا لأن هذا المعدن النفيس مُسعرٌ بالدولار، ما يجعله أحد وسائل التحوط ضد التضخم.
- تتأثر إمدادات الذهب في المقام الأول بمعدلات إنتاج المناجم.
احتياطيات البنوك المركزية
تحتفظ البنوك المركزية بالعملات الورقية والذهب كاحتياطي، وعادةً ما يرتفع سعر الذهب عندما تعمد البنوك المركزية إلى تنويع احتياطياتها النقدية (بالابتعاد عن تكديس العملات الورقية والتوجه نحو الذهب)، وتجدر الإشارة إلى أن احتياطيات كثيرٍ من دول العالم تتألف في الأساس من الذهب.
وأفادت وكالة بلومبرج أن البنوك المركزية العالمية لجأت إلى شراء كمياتٍ أكبر من الذهب منذ تخلي الولايات المتحدة عن “معيار الذهب The Gold Standard” عام 1971، وشهدت أرقام عام 2019 انخفاضًا طفيفًا عن الرقم القياسي المسجل عام 2018 منذ 50 عامًا. وبعد الانخفاض الطفيف في مشتريات البنوك المركزية من الذهب في عام 2020، انتعشت معدلات الشراء مجددًا في العام التالي، ثم تجاوزت الرقم القياسي المسجل منذ 50 عامًا مرة أخرى في عام 2022؛ واحتل البنك المركزي التركي صدارة قائمة كبار مشتري الذهب لعام 2022، متبوعًا بالبنوك المركزية في كلٍ من أوزبكستان والهند وقطر على التوالي.
قيمة الدولار الأمريكي
يرتبط سعر الذهب عمومًا ارتباطًا عكسيًا بقيمة الدولار الأمريكي لأن المعدن الأصفر مُسعرٌ بالدولار؛ وبافتراض ثبات جميع العوامل الأخرى، فإن ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي غالبًا ما يساهم في الإبقاء على أسعار الذهب منخفضة وأكثر انضباطًا، في حين من المرجح أن يؤدي ضعف قيمة الدولار الأمريكي إلى ارتفاع أسعار الذهب بسبب زيادة الطلب عليه (نظرًا لإمكانية شراء مزيدٍ من الذهب عندما تكون قيمة الدولار أضعف).
ولذا غالبا ما يُنظر إلى الذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد التضخم؛ الذي يحدث هو الآخر عند ارتفاع الأسعار نتيحة انخفاض قيمة الدولار، وبالتالي كلما ارتفعت معدلات التضخم، ارتفعت أيضًا أسعار الذهب.
حقيقةٌ سريعة
يمكن ملاحظة تأثير التضخم وقيمة الدولار في حركة أسعار الذهب الأخيرة؛ فمع ارتفاع معدل التضخم في عام 2022، انخفض سعر الذهب فعليًا خلال معظم أوقات العام، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى قوة الدولار مقابل العملات العالمية الأخرى. لكن بمجرد وصول سعر الذهب إلى ما دون 1630 دولارًا للأونصة في شهري سبتمبر وأكتوبر من نفس العام، بدأ سعر الذهب في التعافي، بالرغم من استمرار التضخم والمخاوف من الركود، ما أدى إلى تعزيز أسعار الذهب طوال الربع الرابع وحتى عام 2023.
الطلب العالمي على المجوهرات والمنتجات الصناعية
أفاد مجلس الذهب العالمي أن المجوهرات شكلت قرابة 44% من الطلب على الذهب في النصف الأول من عام 2022؛ وتُعد الهند والصين والولايات المتحدة أكبر المستهلكين للذهب المخصص للمجوهرات من حيث حجم الاستهلاك، في حين بلغت نسبة الاستخدامات التقنية والصناعية للذهب 7.5% من الطلب العالمي، إذ يُستخدم الذهب في تصنيع الأجهزة الطبية كالدعامات، وكذلك الإلكترونيات الدقيقة مثل وحدات تحديد المواقع (GPS).
بالتالي قد تتأثر أسعار الذهب بنظرية العرض والطلب، ما يعني أنه كلما زاد الطلب على السلع الاستهلاكية (كالمجوهرات والإلكترونيات)، زادت احتمالية ارتفاع سعر الذهب.
حفظ الثروات
عندما تمر البلدان بحالة من الغموض الاقتصادي، كما رأينا في فترات الركود، يلجأ كثيرٌ من الناس إلى الاستثمار في الذهب بسبب احتفاظه الدائم بقيمته، وغالبًا ما يُعتبر الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين خلال الأوقات العصيبة.
وحينما تنخفض العائدات المتوقعة أو الفعلية على السندات والأسهم والعقارات، قد يتزايد الإقبال على الاستثمار في الذهب، ما يؤدي إلى ارتفاع سعره؛ ولذا يمكن استخدامه كوسيلة للتحوط والحماية من التقلبات الاقتصادية كانخفاض قيمة العملة أو التضخم، كما يُنظر إلى الذهب على أنه مصدرٌ للحماية خلال فترات عدم الاستقرار السياسي.
الطلب على الاستثمار
يشهد الذهب أيضًا طلبًا من صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs)، وهي أوراقٌ مالية تملك المعدن وتصدر أسهمًا يمكن للمستثمرين شراؤها وبيعها تمامًا كأسهم البورصة. ويتميز صندوق الاستثمار في الذهب (SPDR Gold Trust) بأنه الأكبر حجمًا، وقد امتلك الصندوق أكثر من 915 طنًا من الذهب في يناير عام 2023.
معلومةٌ مهمة: على الرغم من أن بعض صناديق المؤشرات المتداولة توفر فرصة التملك الفعلي للمعدن، فإن البعض الآخر يملك أسهم شركات التعدين بدلًا من الذهب الحقيقي.
إنتاج الذهب
تشتمل قائمة الدول الرئيسية الفاعلة في مجال تعدين الذهب العالمي على كلٍ من: الصين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة وأستراليا وروسيا وبيرو؛ ويؤثر الإنتاج العالمي للذهب على سعره، ويُعد مثالًا آخر على تلبية العرض للطلب. وقد بلغ إنتاج مناجم الذهب قرابة 3000 طن متري سنويًا في عامي 2020 و2021، مسجلًا انخفاضًا عن ذروة الإنتاج البالغ نحو 3300 طن متري سنويًا في عامي 2018 و2019.
وبالرغم من الزيادات في معدل إنتاج مناجم الذهب والتي بدأت تقريبًا في عام 2010، لم يطرأ تغييرٌ كبيرٌ على معدل الإنتاج منذ عام 2016. ويكمن أحد أسباب هذا التعثر في أن الذهب الذي يسهل الوصول إليه جرى استخراجه بالفعل، وصار لزامًا على عمال المناجم أن يحفروا بشكلٍ أعمق للوصول إلى احتياطيات الذهب عالي الجودة، ما يثير مشكلاتٍ إضافية نظرًا لحقيقة أن الوصول إلى الذهب بات أصعب؛ حيث يتعرض عمال المناجم لمزيدٍ من المخاطر، فضلًا عن زيادة الأثر البيئي. ويمكن القول باختصار إن تكلفة الحصول على كمية أقل من الذهب صارت أعلى، ولذا تزيد هذه التكاليف من تكاليف إنتاج مناجم الذهب، ما يؤدي في بعض الأحيان إلى ارتفاع أسعار الذهب.
ما سر القيمة العالية للذهب؟
لا شك أن قيمة الذهب متجذرةٌ في تاريخ الحضارة الإنسانية، إذ ظل المعدن الأصفر رمزًا للثروة لآلاف السنين. وتنبع قيمة الذهب بشكلٍ أساسي من البناء الاجتماعي، القائم على اتفاق الأفراد على أن الذهب كان معدنًا نفيسًا في الماضي وسيظل كذلك في المستقبل، كما أن جاذبية الذهب تتمحور حول قدرته على الاحتفاظ بقيمته بمرور الزمن، بالإضافة إلى استخداماته في صناعة المجوهرات والمنتجات التكنولوجية.
ما أسباب تقلبات أسعار الذهب؟
على الرغم من نجاح الذهب في إثبات قدرته على الاحتفاظ بقيمته مع مرور السنين، فغالبًا ما يكون سعره متقلبًا على المدى القصير بسبب وجود عوامل عدة تؤثر على سعره؛ إذ من المرجح أن يؤدي ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي إلى انخفاض أسعار الذهب، والعكس بالعكس، نظرًا لارتباط تسعير الذهب بالدولار. كما أن معدلات التضخم الحقيقية والمتوقعة تؤثر أيضًا على سعر الذهب، إلى جانب بعض العوامل الأخرى مثل مشتريات البنوك المركزية من الذهب، وكذلك معدل الطلب عليه لاستخدامه في صناعة المجوهرات والأجهزة التكنولوجية.
هل من المفيد الاستثمار في الذهب؟
يُسهم الذهب في إضفاء حالة من التنوع المهم على محفظتك الاستثمارية لأنه أظهر عبر التاريخ ارتباطًا سلبيًا بباقي فئات الأصول الأخرى؛ بمعنى أنه حينما تتعثر الاستثمارات كالأسهم والسندات، فمن المرجح أن يحقق الذهب أداءً أعلى، كما أن الاستثمار في الذهب مفيدٌ للتحوط ضد التضخم وإضفاء قدرٍ من الأمان على محفظتك خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة.
خلاصة القول:
لطالما كان الناس مغرمين بالذهب، ومن المرجح أن يستمر هذا الغرام جيًلًا بعد جيل؛ وقد صارت أسعار الذهب اليوم مدفوعةً بحجم الطلب عليه، ونسبته في احتياطيات البنوك المركزية، وقيمة الدولار الأمريكي، والرغبة في الاحتفاظ بهذا المعدن النفيس كوسيلة للتحوط ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة.